ان من المتعارف هذه الايام - فى عرف الدول- مايسمى باللجوء السياسى ، فاذا أوى اليهم مجرم آووه ، لما قطعوا على انفسهم بايواء الملتجئين اليهم ، فاتحين لهم سبل الراحة والأمان ، فكيف اذا كان ذلك الملتجئ محبوبا لديهم ؟!.. اقول : فلنتصور قوة الحصانة الالهية لمن التجأ بصدق الى حصنه ! . اليس هو خير من آوى اليه طريد ؟!.. اوتقل سفارته عن سفارة دول الكافرين ؟!.. حاشا له ثم حاشا !!