إليك ملهمي

لو توسدت ذراعي ذات يومٍ وتلحفت بعيني وتهاوت كل نجمات السماء لتؤطر الحلم الجميل
هل يداعبني غروري فأقيمُ مملكة واحكمها بالحب ؟ ولو ابتلّ كتفي من دمعك المسفوح في همٍ
وهمست بين الصحو والنوم... اتهواني ؟؟ وتناهت بسمعك نغماتٌ من الحلم (احبك يا جنتي
فهل تحبيني) ؟ ولو رقصنا ذات يوم على نغم من النجوى فأحرقتُ نارا من أصابعي
على جسدك المتبّل بالهوى ورشفت من شفاهك عسلاً من الجنة فهل يورق العشق من أصابعك
فازداد اشتعالا يطهرني ويغسل غربتي لو تماديتُ قليلا وافترشت النور في طيب ثناياك
وتوسدت قباب اللذة العطشى فهل يبقى الصمت سيدنا فلا بوح ولا شكوى ولا اه ولا نجوى
فيقتلني عطشي فلا أروى هل أحبك؟ أعندما أذوب بين يديك شوقا وعندما أفتش عنك بين
فهل أنا أحبك ؟ وعندما تصبح أنت أبيات أشعاري فهل أنا أحبك؟ نعم سأعترف أمام كل العالم
فقد كنت لي دوماً آخر الرجال قد كنت لي دوما طفلي المدلل وعطري المفضل قد كنت لي
سحاب تظلنيني0 وحضن يحتويني فقد كنت ياملاكى صمتي ، وشوقي ، وحبي
وجنوني وكبريائي وعنفواني قد كنت تملك أجزاء روحي ونبض قلبي قد كنت لك دوماً
كل النساء؟ أسألك يامن دخلت لعالمي بلا استئذان وكسرت حاجز أن تجعلني آخر الأوطان
أن تحبني حتى تكتب فيا الأشعار أن أصبح قمراً في ليلك انتهت أن أغدو في فكرك ليلا ونهار