الوحده تقتلني ... الصمت يميتني
زهرة قطفها الجاني و حبسها في مزهريه
مزهريه زجاجيه ملونه بألوان زاهيه
يسقيها كلما عطشت بأحاسيس باليه
تنتظر كم من الزمن ستبقى مسجونه في هذه الآنيه
ترى حبيبها ينظر لها و هي خجله ...
لأنها تعيش بين أحلام واهيه
هي مشتاقه لرؤياه لهمسه لسماع صوته ....
قيدها بحبه وهي لم تره
لهما نفس الأحلام نفس الأحاسيس ...
لكن القدر شاء أن تكون بعيده
تعيش حياتها وحيده ..
بين قضبان أحزانها وآلامها القاسيه
زادها حبه حزنا لأنها تعلم إنه لم ولن يكون لها ....